...
لتسجيل إعجابك!!! يرجى تأكيد التسجيل من خلال اللإيميل تأكيد الحساب
لتسجيل إعجابك!!! يرجى تسجيل حسابك معنا إنشاء حساب
إشهار كتابين أدبيين لكاتبتين يمنيتين

منصة "المرأة تتحدث" تغطي فعالية إشهار وتوقيع مجموعتين أدبيتين في جامعة إقليم سبأ

 

 

شاركت منصة "المرأة تتحدث" اليوم السبت ، في تغطية فعالية أدبية أقيمت في جامعة إقليم سبأ، نظمتها دار "أوام بوك"، وشهدت إشهار وتوقيع مجموعتين أدبيتين للكاتبتين أفنان السريحي ونورا عزمي، تحت عنوان "حرفٍ وحرب".

 

تضمنت الفعالية توقيع المجموعة القصصية "دورانتا.. زهور وأشواك" للكاتبة أفنان السريحي، والتي تناولت قصصًا إنسانية مستوحاة من الواقع، بالإضافة إلى مجموعة نصوص نثرية بعنوان "مسارات خفية" للكاتبة نورا عزمي، التي عبّرت من خلالها عن مسارات الإنسان في الحياة، بما تحمله من آمال وانكسارات وتحديات، وما يلقاه من تحوّلات على المستويين النفسي والواقعي.

 

شارك في مناقشة العملين الأدبيين كل من الشاعر فؤاد متاش، والشاعر مسعد عكيزان، والكاتب عبدالمجيد الخضمي، بحضور عدد من الكُتّاب والأكاديميين وممثلي قطاعي الشباب والثقافة في المحافظة.

 

وخلال المناقشة، أشادت اللجنة بالكاتبتين، معتبرة أن العملين يتميزان بالجودة رغم بعض الملاحظات البسيطة، وأثنت على المستوى الأدبي الذي وصلتا إليه رغم صغر سنّهما.

 

وفي تصريح خاص للمنصة، قال الشاعر فؤاد متاش: "الكتابان يحملان مواضيع إنسانية عميقة، وتم إنتاجهما في ظل ظروف صعبة، وهو ما يؤكد أن المرأة اليمنية قادرة على الإبداع حين تُمنح المساحة، حتى ولو كانت ضيقة".

 

من جانبه، اعتبر الشاعر مسعد عكيزان أن إقامة مثل هذه الفعاليات الأدبية تشكل نقلة نوعية، وتحفيزا حقيقيا للشباب الذين يمتلكون مواهب أدبية لكنهم يفتقرون إلى الفرصة لإصدار أعمالهم.

 

من جهتها، أعربت الكاتبة أفنان السريحي عن شكرها لكل من ساندها، مشيرة إلى أن فكرة كتابها بدأت تتبلور مع كل قصة واقعية سمعتها أو موقف إنساني عاشته، مضيفة: الهدف من الكتاب هو تسليط الضوء على الأمل الكامن في خضم الألم، وعلى قوة الإنسان في تجاوز المحن .

 

أما الكاتبة نورا عزمي، فقد أوضحت أن نصوصها تعكس المسارات الخفية التي يخوضها الإنسان مع ذاته، وقالت: "كل مسار نمر به في حياتنا يحمل رسالة وعبرة، ويجب ألا نتركه مدفونا في الظلام. وأضافت أنها تأمل بأن تصل أعمالهما الأدبية إلى المعارض الدولية بما يسهم في انتشارها بشكل أوسع.

 

تعكس هذه الفعالية الأدبية الحراك الثقافي المتجدد ، رغم التحديات التي تواجهها البلاد، كما تؤكد على الدور المتنامي للمرأة اليمنية في المشهد الأدبي، وعلى أهمية دعم المواهب الشابة وتمكينها من التعبير عن رؤاها وإبداعها.