مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء في مأرب: خطوة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع

شاركت الأستاذة أسماء عبدالحميد المدير التنفيذي لمنصة المرأة تتحدث ، مع عدد 97 مشارك من ممثلي السلطة المحلية  ومنظمات المجتمع المدني والقيادات المجتمعية ، والناشطات والأحزاب السياسية ورائدات  الأعمال، في مؤتمر إطلاق  الاستراتيجية المحلية في محافظة  مأرب اليوم الأحد ، بإشراف السلطة المحلية والمعهد الديمقراطي للتنمية.

 حيث تم مناقشة عدد من المحاور الهامة التي تركزت على تاريخ عمل النساء في محافظة مأرب، وأهمية الاستراتيجية في تحسين أوضاعهن، بالإضافة إلى استعراض أبرز إنجازات النساء في المحافظة خلال السنوات العشر الماضية.

كما تناولت الورش مناقشة المنطلقات الأساسية لهذه الاستراتيجية، وتحليل البيئة التي يعمل فيها نشاط المرأة في المحافظة، وصولًا إلى صياغة الرؤية والرسالة والأهداف والبرامج التي ستساهم في تحقيق تطلعات النساء في مأرب في مختلف المجالات. 

وفي كلمة لها، أكدت الأستاذة انتصار القاضي  ممثلة للداعم المعهد الديمقراطي للتنمية (NDI)، على أن هذا المؤتمر جاء استجابة لمطالبات عديدة بضرورة وضع استراتيجية خاصة بالمرأة، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو تعزيز دور المرأة وتمكينها في كافة المجالات.

من جانبها، ألقت الأستاذة أمل دحوان نائب مدير  عام الصحة  كلمة النساء في مأرب، حيث أشادت بالدور التاريخي للمرأة الماربية ومشاركتها الفاعلة في صياغة هذه الاستراتيجية. وأكدت أن المرأة في مأرب كانت ولا تزال قوة دافعة نحو التغيير والتقدم في المجتمع.

فيما هنأ  الدكتور عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، النساء على انطلاق هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى معاناة المرأة في ظل الظروف الراهنة التي خلفتها الحرب. وأشاد بدور المرأة في مختلف المجالات، موصيًا بأن تكون الاستراتيجية جزءًا أساسيًا من عمل مديري المكاتب في المحافظة. كما أكد أن الوقت قد حان لأن تكون المرأة شريكًا أساسيًا في تخطيط مستقبل مأرب.

وفي كلمة لها أوضحت الأستاذة سعداء العقار رئيس اللجنة الوطنية للمرأة أن هذه الاستراتيجية جاءت لتحقيق تطلعات المرأة وتمكينها في كافة المجالات وتطرقت لخطوات صياغة هذه الاستراتيجية .

وفي ختام المؤتمر، تم استعراض مسودة الاستراتيجية، وفتح باب المداخلات والتوصيات من المشاركين بهدف الوصول إلى أفضل صيغة نهائية لتحقيق أهداف الاستراتيجية.

يُعد هذا المؤتمر خطوة هامة في جهود المرأة لرسم مسارات مستقبلية أكثر ازدهارًا واستقرارًا، ليس فقط للمرأة في مأرب، بل للوطن بشكل عام.